كن يقظاً ليلة رأس السنة و"ما تكون بلا راس"!

تتكاثر الخيارات التي يحتار المواطن اللبناني بينها لتمضية رأس السنة. فمنهم من يختار تمضية الليلة التي تفصل العامين في المنزل مع الأصدقاء والأقارب والعائلة ومنهم من يختار الخروج والسهر في مطعم معيّن مع الأصدقاء وبالتالي العودة في وقت متأخر من الليل الى المنزل.
في هذا الإطار، وضمن حملة التوعية الإستثنائية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لهذه الليلة على جميع الأصعدة لتلافي المزيد من حوادث السير وزهق الأرواح.
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، انه "سيتم إطلاق دوريات مؤللة من عناصر وحدة القوى السيارة، لمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية، في حضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، في السابعة والنصف مساء غد الخميس، في ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن - ضبية، لتقوم بحفظ الأمن والنظام والسهر على تأمين راحة المواطنين وتمكينهم من تمضية هذه المناسبة في جو من الأمان والطمأنينة.
واشارت المديرية الى ان تلفزيون لبنان (TL) سينقل عملية إطلاق الدوريات مباشرة على الهواء، وذلك من دون اعتماد شعار المحطة "LOGO" ليتسنى لمن يرغب من وسائل الإعلام بالنقل المباشر.
هذا وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أنها " وضعت عناصرها في حال التأهب التام تأمينا للسلامة العامة في المناطق اللبنانية كافة"، موضحةً أن "فرق الإطفاء والإسعاف والإنقاذ توزعت على 60 نقطة تمركز على الطرق الرئيسية وفي بعض الساحات العامة".
وقالت في بيان: "هي كعادتها تقوم بتوزيع المنشورات حول ضرورة التقيد بالإرشادات الوقائية تفادياً للحوادث ولا سيما مخاطر العاصفة الثلجية".
هذا وذكّرت المديرية المواطنين بضرورة "الإتصال بغرفة عملياتها على رقم الطوارىء 125 لطلب المساعدة"، متقدمةً من المواطنين بأحر "التمنيات لمناسبة حلول السنة الجديدة".
من جهة أخرى، كثّفت "غرفة التحكم المروري" في قوى الأمن الداخلي حملاتها التوعوية على "تويتر" عشية سهرة رأس السنة. فدعت كل المواطنين الذين سيمضون سهرتهم في الخارج الى توخي الحذر أثناء القيادة، وعدم تناول الكحول والقيادة.
وكعادتها نشرت الغرفة صوراً في اطار هذا الحملة، وأعادت نشر صور توعية لصفحات اخرى كالـ yasa.





وفي هذا السياق، دعت "اليازا" بدورها المواطنين: سائقين ومشاة، إلى عدم تحويل بهجة العيد إلى كوارث مرورية لأن العام الحالي قد شهد ما شهد بما فيه الكفاية وطلبت من جميع مستعملي الطرق توخي الحذر والتحلي بالقيادة الهادئة والالتزام باستعمال حزام الأمان واتباع الارشادات الاحترازية الآتية:
1. عدم الإفراط في تناول الكحول لسائقي المركبات على أنواعها لأن إرتباط الأعياد وخاصة عيد رأس السنة بالكحول لدى بعض المواطنين قد جعل هذه المناسبة سبباً لوفاة خيرة الشباب على الطرق.
2. التذكير بضرورة انتداب سائق من كل مجموعة ليلتزم عدم تناول الكحول قبل القيادة وذلك لتحقيق عودة آمنة أو استعمال سيارات الأجرة.
3. مطالبة قوى الأمن الداخلي بقمع مخالفات الكحول في حال تجاوزت كمية الكحول نصف غرام في ليتر الدم، وتذكير المواطنين بأن قانون السير يجيز لقوى الأمن الداخلي تطبيق قانون السير على الجميع دون أي استثناء.
4. ضرورة استعمال حزام الأمان في جميع المقاعد دون استثناء وخاصة في المقعد الأمامي إلى جانب السائق.
5. أهمية جلوس الاطفال حتى الثامنة في كرسي الأمان.
6. إن الإرهاق الجسدي الناتج عن كثرة التنقلات في فترة الأعياد قد يؤدي الى تزايد في عدد حوادث السير، ولذلك يجب الانتباه من أخطار التعب الشديد الناتج عن سهرة رأس السنة المميزة بامتدادها لفترة طويلة.
7. تذكير أهل وأصدقاء الشباب ما بين عمر 16 و 27 سنة الى ضرورة لفت نظر هؤلاء الشباب بشكل هادئ الى الأخطار التي قد يتعرضون لها أثناء القيادة وخاصة في مناسبة الأعياد المجيدة وفي ليلة رأس السنة بالذات، بالإضافة الى تذكير الأهل بالمسؤولية القانونية والمعنوية لإقدام أولادهم ما دون الثامنة عشر على قيادة المركبة.
8. دعوة مختلف وسائل الإعلام الى ضرورة تذكير المواطنين بمخاطر القيادة ليلة رأس السنة وذلك لتلافي الحوادث التي يمكن أن تنتج عن مثل هذه ليلة في حال عدم الالتزام بقانون السير وبارشادات السلامة العامة.
وتذكّر اليازا المواطنين الإلتزام التام بإرشادات قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني. كما نذكر بصيانة المركبات قبل فصل الشتاء وخصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون السهر في المناطق الجبلية حيث تصعب الرؤيا وغالباً ما يتكون الجليد في ساعات الفجر الأولى التي تترافق مع عودة الشباب من سهرة رأس السنة.