انكتبلي الحمدلله عمر جديد
آسما بنكرياني

انكتب لي الحمدلله عمر جديد أصدقائي. تعرضت لحادثة سير خطيرة الخميس 19 نونبر على الساعة التاسعة ليلا بحي الهدى بمدينة أكادير. صدمتني سيارة آتية بسرعة فائقة أراد صاحبها أن يتجاوزني ولم ينتبه إلى إشارة يسار وضعتها لأنعطف يسارا، فقدت وعيي لثواني كان رأسي خلالها يرتطم بزجاج باب سيارتي لأجدني والسيارة الأخرى فوق الرصيف. تم الإتصال على الفور بعائلتي لكن الشرطة لم تسمح لها بأخدي للمستشفى بسبب وجود جرح ودم. بعد ساعة و45 دقيقة من الإنتظار تصل سيارة إسعاف فارغة من مواد الإسعافات الأولية ليتم نقلي في حالة سيئة إلى قسم الطوارئ بمستشفى الحسن الثاني؛ من شدة السرعة كنت أهتز على السرير المتحرك وأصرخ من الألم. يحدث هذا في وسط المدينة فمابالك بالحال عليه في البادية. هكذا تذهب أرواح بريئة يوميا في حوادث السير يمكن إنقاذها بالتدخل السريع لسيارة الإسعاف تكون مجهزة بجميع اللوازم الضرورية لإسعاف المصابين. لحد كتابة هذه السطور،لا أصدق أنني مازلت على قيد الحياة. سأعتبره (مجرد حلم). الحياة حلم أصدقائي. دعواتكم.
