حوادث السيارات في 2009 في الكويت استأثرت بـ 79 في المئة من أقساط التأمين
صحف ووكالات- كشف مساعد رئيس دائرة السيارات في شركة "وثاق للتأمين التكافلي»" عبد الرحمن السويدان أن عدد تعويضات حوادث السيارات في الكويت بلغت ما يزيد على 79 في المئة من إجمالي أقساط التأمين المكتتبة لعام 2009.
وبيّن السويدان أن التعويضات التي صرفتها إجمالي شركات التأمين قد زادت على 20 مليون دينار خلال هذه الفترة، بالإضافة الى ما يزيد على 8.4 مليون دينار تعويضات تحت التسوية، مقابل 130 ألف وثيقة تأمين تقريبا في العام نفسه وبإجمالي اكتتاب أقساط تأمين لم يبلغ 36 مليون دينار، الأمر الذي يراه السويدان تدنيا في عدد الوثائق التأمينية، حيث ان هذه النسبة التي تصل الى 4.6 في المئة تقريبا من اجمالي عدد السيارات المسجّلة في دولة الكويت، كما أن هناك مؤشرات أن نسبة حوادث السير تجاوزت الـ 100 في المئة من إجمالي أقساط التأمين في العام 2010، وأنه من المتوقع أن يكون هناك تراجع طفيف في عدد وثائق التأمين الصادرة، بالرغم من زيادة عدد السيارات المسجّلة مقارنة بعام 2009.
وقال السويدان إن الشركة إذ تحث قائدي المركبات على عمل التأمينات اللازمة لحمايتهم، واكد أن الشركة ملتزمة تجاه جميع العملاء بتوفير كافة التغطيات التأمينية التي تناسب متطلباتهم، والتي من أهمها تأمينات الحوادث الشخصية، والتأمين ضد الغير، والبطاقة البرتقالية والكفالات والتأمين الشامل، والملاحق المرافقة كخدمة الطريق بالإضافة إلى توفير السيارة البديلة، مبيناً أن «وثاق» متعهدة أمام عملائها باتباع منهج الشفافية والوضوح والعمل على سرعة انجاز معاملة صرف التعويضات للذين تعرضوا للحوادث، وذلك وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
ودعا السويدان جميع قائدي المركبات داخل الكويت لاتباع كافة اللوائح المرورية لما لها من أهمية في توفير الاحتياطات اللازمة لسلامة وأمن كافة أبناء المجتمع، مؤكدا أن التهور وتجاوز حدود السرعة وعدم الالتزام بالعلامات المرورية والضوئية ومدلول الخطوط الأرضية والقيادة في الطرقات غير المناسبة وغير المؤهلة والقيادة في الأوقات غير مناسبة تعد من أهم الأسباب التي تعرض لها قائدي السيارات إلى الحوادث الخطيرة والأشد فتكا بأبناء المجتمع.
وأوضح السويدان أن ما يتعرض له المجتمع من حوادث سير باتت مستمرة قد يترتب عليها العديد من الخسائر البشرية والاقتصادية التي تعرض المجتمع كافة وليس شركات التأمين لدفع ضريبة تلك الحوادث من نموها واقتصادها وخسارة شبابها الذين هم من أهم ثرواتها وبناة مستقبلها.